أمن الإنسان

“فمع أن مستويات أمن الإنسان ليست متماثلة في البلدان العربية، ليس في وسع أي منها أن يزعم أنه قد تحرر من الخوف أو تحرر من الحاجة، لأن العديد من هذه البلدان يتأثر بتداعيات انعدام الأمن في بلدان مجاورة”.

تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2009

يركز التقرير الخامس في سلسلة تقارير التنمية الإنسانية العربية على التحديات التي تواجه أمن الإنسان في البلدان العربية، ويرى أن الإجابات تكمن في هشاشة الهياكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المنطقة، وفي افتقارها إلى سياسات التنمية التي تتمحور حول الناس.

وللتصدي لبعض هذه التهديدات، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المرفق الإقليمي للمناخ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي في سبيل تعزيز أمن الإنسان. يعتمد المرفق على الدعم المالي للوكالة السويدية للتنمية الدولية، ويعتبر منصة متعددة الشركاء تركز على تأثيرات تغير المناخ على أمن الإنسان في المنطقة العربية، لا سيما في سياق البلدان التي تمر بأزمات. ويجمع المرفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة الدول العربية، والمجلس العربي للمياه، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأغذية العالمي، لتقديم حلول ذات منحى مناخي تتناول التحديات المناخية وتحقيق المنافع المشتركة على مستوى جميع أهداف التنمية المستدامة. وبذلك يهدف المرفق إلى تحسين إمكانية الوصول إلى التمويل المتعلق بالمناخ وتقديمه، بما في ذلك من خلال الشراكات المبتكرة مع القطاع الخاص. للاطلاع على المزيد يمكنكم الضغط على الرابط.

سيعمل المرفق الإقليمي للمناخ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على تطوير القدرات المحلية ونشر الحلول المتكاملة وزيادة حجم التمويل المتعلق بالمناخ في مصر والعراق ودولة فلسطين وتونس واليمن، بالإضافة إلى الاستجابة للأزمة السورية في الأردن.